أوثق رجال زيدان ديالا بالحبال، واصطحبوها إلى قائد التنظيم كي يغتصبها، وزينها نساء التنظيم حتى تنال شرف لقب "عشيقة القائد".
محاولة ديالا الهربَ من مختطفيها باءت بالفشل بسبب المراقبة الشديدة لها، فيما كانت فتيات التنظيم يحسدنها بشدة؛ لأنها ستكون المرأة الأولى في التنظيم؛ باعتبارها "عشيقة القائد" الذي طلب منهن عدم الضغط عليها، وتركها على حريتها.
مواجهة مسلحة جديدة قادها الطبيب طارق مع أيمن وباقي أهالي الضيعة، وبعد انتهاء المعركة، هاجم رجال التنظيم الضيعة مرة أخرى، وجمعوا نساءها ورجالها في مكان واحد، وخلال المعركة الثانية أصيب الأستاذ عبده، وهدد مروان الخالة سناء بالقتل.