تعذيب شديد تلقاه فرات على يد عدنان؛ حيث لم يكتف الأخير بصعق فرات بالكهرباء في رأسه، وإنما وضع الأسلاك على مكان حساس بجسده ليفقده رجولته.
ومع إصرار فرات على رفضه التوقيع على ورقة بأنه على علاقة بالتنظيم، قام عدنان بإطلاق النار عليه ثم تركه وسط دمائه، باحثا عن ديالا التي هربت منه، واختفت خلف حائط.
ما أن ذهب عدنان حتى جرت بسرعة إلى حبيبها فرات، وهو بين الحياة والموت، وحملته إلى عيادة الطبيب طارق، وهي منخرطة في بكاء شديد على ما جرى لزوج المستقبل، الذي لم تعرف بعد بإصابته الخطيرة.