بعد رفض أهالي الضيعة تسليم أيمن ونرمين، أعلن عمر الأغا الحرب على عشيرة فرات؛ حيث لم تَكْتَفِ العشيرة برفض تسليم العروس الهاربة وحبيبها، بل أشهر فرات ورجال الضيعة السلاح في وجه رجال الأغا وهددوهم بالقتل إذا لم يبتعدوا عن المكان.
الطبيب طارق ساعد شقيقته نرمين على الهروب من رجال الأغا، فيما وقف الشاب فرات في وجه الأغا وهدده بأنه لن يتمكن من إيذاء أيمن ونرمين؛ لأنهما احتميا بالعشيرة، ولن يتخلى عنهما، وهو ما أغاظ الأغا بشدة ففكَّر في قتل فرات حتى يفرِّق العشيرة.
أما حنان فتمكَّنت من الهروب من التنظيم وتركت الجبل عائدةً إلى الضيعة، وارتمت في أحضان والدها محمود المختار الذي فرح بعودتها بشكل هستيري، لكنه سرعان ما تغيَّر وجهه بعدما تذكر هروبها، فقرر حبسها في المنزل؛ حتى لا تكرر ما فعلته مرة أخرى.