لم يكد ينتهي العروسان أيمن ونرمين من التوقيع على وثيقة زواجهما والنطق بلفظَيْ القبول في حضور المأذون والشهود، حتى أمطر الأغا ورجاله جميع الحاضرين بوابل من الرصاص.
الأغا ورجاله اصطحبوا العروسين إلى الجبل، وحاولا قتل أيمن بعد أن حفروا قبره، وأجبر الأغا العروس نرمين على إكمال حفر قبر زوجها بيديها، وقبل أن يقتل الأغا أيمن فوجئ بامرأةٍ ملثمةٍ تطلق عليه الرصاص فينجح أيمن ونرمين في الهرب، ثم تصطحب تلك السيدة الأغا إلى مكان مجهول تحت تهديد السلاح.
أما فرات الذي رفضت ديالا طلبه خطبتها، فقد أصيب بإصابات بالغة من جرَّاء الرصاص الذي أطلقه الأغا على العرس؛ حيث كان فرات شاهدًا على عقد القران مع الطبيب طارق شقيق العروس نرمين.
واتفقت قيادة التنظيم على تأجيج الاقتتال الطائفي داخل الدولة التركية، فيما قام زيدان باختطاف حنان من منزل والدها المختار وأعادها إلى الجبل مرة أخرى.