بعد إنقاذها من أيدي التنظيم وقائده "زيدان"، حاول "عمر آغا" إجبار نرمين على الزواج منه بالقوة، وذلك الرغم من رفضها وتأكيدها له أنها لا يشرفها أن تكون زوجته، بل وتفضل الموت على أن تعيش معه في منزل واحد.
وفور معرفتها بما فعله "الأغا" مع ابنتها، ذهبت "سناء" إلى منزله مسرعة لتحمي ابنتها نرمين، لكن توسلاتها له لم تفلح في إثنائه عن الزواج من الفتاة الشابة بالقوة.
نرمين أخبرت والدتها سناء بأن "زيدان" قتل شقيقتها خديجة، فأصيبت الأم بصدمة شديدة، كانت سببا في جرأتها على مهاجمة الأغا وتهديده بالقتل إذا لم يترك ابنتها في حالها.
أما حنان فأشهرت السلاح في وجه والدها "محمود المختار" حين ذهب إليها في الجبل ليقنعها بترك التنظيم، لكن الابنة رفضت طلب والدها وهددته بالقتل إذا أجبرها على ترك التنظيم.