خلاف بين الطبيب طارق وحبيبته زينب، التي تركته باكية، وذلك لشعورها بأنه لا يبالي بالتجهيز لزفافهما، وأنه مشغول بأشياء أخرى.
سحر نجحت في استقطاب خديجة ابنة الخالة سناء للانضمام إلى التنظيم، وحينما حاولت سناء استعادة ابنتها تهجم عليها زيدان وضربها بشدة، ولم ينقذها من بين يديه سوى طارق، الذي بدأ يصدق ما أخبرته به من أنها والدته الحقيقية.
نرمين علمت أثناء هروبها مع أيمن أن شقيقتها خديجة انضمت للتنظيم، فتركته وعادت إلى الضيعة وأخفت وجهها واندست بين البنات اللاتي انضممن للتنظيم، وانتهزت أول فرصة لتختطف السلاح من سحر وتهدد بقتلها، لكن زيدان سرعان ما سيطر على الموقف، وأجبر نرمين وخديجة على الذهاب معه إلى الجبل، وسط بكاء الخالة سناء.
قيادة التنظيم خططت في اجتماعها لإشعال الفتنة بين الأكراد والدولة التركية، والتركيز في وسائل الإعلام على الأحداث التي تعرض فيها الأكراد للتهميش أو الظلم، حتى يثوروا في وجه الدولة؛ فتكون الفوضى التي تمكن التنظيم من تنفيذ أغراضه الشريرة.