هجوم حاد قام به أهالي الضيعة ضد "ديالا"،
بعدما أبلغهم قائد الحرس "قادر" بأنه شاهد رجلاً يخرج من منزله وهي تحتضنه،
دون أن يعلم قادر والأهالي أن هذا الرجل ما هو إلا زوجها طارق الذي
يعتقدون أنه تُوفي.
"زهرة" شقيقة قادر طالبته بأن يبتعد هو والأهالي عن منزل ديالا، وأن يذهبوا
إلى والدها "راشد" أغا الضيعة ويضعوا الأمر بين يديه للتحقيق فيه.
أما طارق فأبلغ أعضاء فرقة المقاومة أنهم لا يسعون إلى قتل أعضاء التنظيم
الإرهابي، بل إلى مقاومتهم فقط، وأبلغ زيدان بأنه سيتولى قيادة الفرقة إذا
حدث له أي مكروه.
ودارت بين فرقة المقاومة والتنظيم معركة هائلة أصيب خلالها "علي" حبيب
زهرة، واستخدم فيها "عزو" القنبلة التي لا تقتل البشر لأول مرة، والتي أدت
إلى تغلب أعضاء فرقة المقاومة على التنظيم.