مفاجأة كبيرة شهدتها الحلقة 40؛ حيث اكتشفت ديالا أن نرمين زوجة شقيقها أيمن على قيد الحياة، على الرغم من اعتقاد كافة أهالي الضيعة أنها قُتلت في مذبحة التنظيم، بل وقاموا بدفنها.
ديالا وجدت نرمين في أحد منازل الضيعة، التي هربت فيها من التنظيم، وفوجئت ديالا بأن نرمين في حالة صحية سيئة؛ حيث كانت طريحة الفراش، ولا تقدر على الحركة، ولا ينطق لسانها سوى اسم "أيمن".
في الوقت ذاته وافق أيمن على الزواج من ظِلال حتى يحميها من تهديدات شقيقها بالقتل إذا لم تخبره عن الشخص، الذي حملت منه سفاحا، فتطوع أيمن بالزواج من ظِلال كي يرد لها جميل مساعدتها له على الهروب من معسكر التنظيم.
أما زيدان ورجال التنظيم فقاموا باختطاف تلاميذ المدرسة وفرات وهم في طريق العودة إلى الضيعة، عقابا لأهالي الضيعة عن تصديهم لشرور الإرهابيين.