ذهول ممزوج بخوف شديد أصاب الممرضة "ديالا" أثناء هروبها من التنظيم، حيث فوجئت بامرأتين تسألان المعلمة التي تعمل جاسوسة عمّا إذا كانت تعرف فتاة مختفية لا تنطق سوى باسم "أيمن".
وبعد نجاح "ديالا" في الهرب من مختطفيها مجددًا، ذهبت على الفور إلى المرأتين، وسألتهما عن مواصفات الفتاة ووجدتها تنطبق على "نرمين" زوجة شقيقها أيمن، التي توفيت حرقًا في مذبحة التنظيم بالضيعة، وتم دفنها، وذهبت "ديالا" معهما للتأكد من هوية الفتاة.
وعلى جانب آخر، كررت "ظلال" طلبها من "أيمن" بالموافقة على الزواج منها حتى يحميها من شقيقها الذي يحاول قتلها بعد شكه في حملها سفاحًا؛ لكن أيمن أكد لها أنه لن يستطيع التفكير في امرأة أخرى بعد وفاة زوجته "نرمين".
من ناحيته، أعاد الطبيب طارق افتتاح مدرسة زوجته الراحلة "زينب"، التي قتلها التنظيم مع تلاميذ ومعلمات المدرسة، وتملكت طارق فرحة شديدة حينما وجد أهالي الضيعة يرسلون أبناءهم إلى المدرسة غير خائفين من تكرار هجمات التنظيم.