معركة بالأسلحة النارية قادها أيمن لفك أسْر حبيبته نرمين، لكنها فشلت، بل وتمكَّن زيدان من إصابة أيمن بطلقة نارية في كتفة، نقل بسببها الأخير إلى المستوصف؛ حيث حاول الطبيب طارق إسعافه وسط دموع الممرضة ديالا على حالة شقيقها.
زيدان واصل تعذيب نرمين بعد فشل أيمن في فك أسْرها، وأشاع لها أن شقيقتها خديجة التي كانت تسعى إلى الهرب معها، قُتلت في المعركة على يد أيمن عن طريق الخطأ، وهو ما لم تصدقه نرمين.
أما بدرية فانخرطت في بكاء هستيري بعدما تخلى عنها حبيبها رشيد وخطب فتاة أخرى بسبب التشوُّه الذي أصاب وجهها، وحاولت بدرية الانتحار بقطع شرايين يدها، لكن المحاولة فشلت ليقظة والدتها.
زينب استمر لديها الشعور بأن طارق لم يَعُد يرغب في الزواج بها؛ لتباطؤه في تجهيز منزل الزوجية، وبدت ملامح الخوف من خسرانها طارق ظاهرةً على وجهها وهي تُعِد مستلزمات الزفاف.