بضع دقائق أعادت أيمن إلى الحياة مرة أخرى؛ فبعدما حكم عليه زيدان بالإعدام حرقًا، مدَّعيًا أن هذه هي عقوبة من يخرج على التنظيم، بل وأجبره زيدان على حفر قبره بيديه؛ استغلت حنان انضمامها إلى التنظيم لتفك أسْر أيمن.
زيدان حاول ملاحقة أيمن لقتله بعدما فكَّت حنان قيوده، لكن أيمن تمكَّن من الإفلات، وفر هاربًا يقصد بيت الأغا، ويفاجأ بأنه قد أعد الزينة والاحتفال بزواج نرمين.
حالة من الفرحة والأمل شعرت بها نرمين حينما شاهدت حبيبها أيمن بعدما تمكَّن من الهروب من الجبل، وارتسمت على وجهها الابتسامة بدلاً من الحزن الذي تملَّكها حين عرفت أن الأغا كذب عليها ولم يتدخَّل لإنقاذ أيمن من القتل على يد زيدان كما اشترطت عليه لتقبل الزواج به.
أما حنان فتتعرض لمحاولة اغتصاب من أحد أفراد التنظيم، لكنها تمكَّنت من صده وحماية شرفها.