تنجح سحر في استقطاب حنان وبدرية للانضمام إلى التنظيم الذي تنتمي إليه، وتقنعهما بالذهاب إلى الجبل مع بعض فتيات القرية، وهو ما لاقت عليه الثناء والشكر من المعلم زيدان.
أسباب انضمام الفتاتين إلى التنظيم كانت مختلفة؛ فبدرية كانت مصدومة بتخلي خطيبها رشيد عنها وتراجعه عن الزواج بها بعد التشوُّه الذي أصاب وجهها، فيما تحاول حنان الحصول على الحرية التي تفتقدها مع والدها.
أما أيمن، فرغم الجراح التي يعانيها ذهب إلى الجبل ليفك أسْر حبيبته نرمين، لكن رجال المعلم زيدان تمكَّنوا من السيطرة عليه واختطافه، وقرروا قتل الشاب وحبيبته عقابًا لهما على خروجهما عن صفوف التنظيم بمحاولتهما الهرب.
ومع تهديد التنظيمِ رشادَ باختطاف ابنته إذا لم يدفع لهم أموالاً، فلجأ الأب إلى شقيقه لمساعدته، والذي بدوره فاتح ابنته زينب وخطيبها الطبيب طارق في أن يستخدم نفقات زفافهما لمساعدة شقيقه، فوافق العروسان على أن يتنازلا عن عرسهما مقابل مساعدة عم العروس.