هرب مروان وزيدان ورجال التنظيم من الضيعة بعدما أطلق عليهم أحد الأشخاص النار، وفوجئ الطبيب طارق وأيمن بأن هذا الشخص هو الفتاة ظلال عضو التنظيم التي ساعدت أيمن على الهرب من المعسكر.
قرر زيدان الانتقام من ظِلال، فأخبر شقيقها بأنها هربت إلى ضيعة "سارسو"، بعد حملها سفاحًا، فأخذت الحمية شقيقها وذهب إليها محاولاً قتلها؛ لكن الأهالي تمكنوا من حمايتها، فيما طلبت ظِلال من أيمن أن يقبل الزواج منها حتى يحميها من القتل.
أما ديالا فتمكنت من الهرب من سحر ورجال التنظيم، بعدما اكتشفوا المكان الذي تختبئ به؛ لكنها أصيبت وفقدت الوعي بعدما ارتطمت رأسها بإحدى الصخور، لتفيق وتجد نفسها في منزل معلمة اللغة الإنجليزية التي تعمل مع التنظيم.