الطبيب طارق ورجال الضيعة نجحوا في مواجهتهم مع رجال زيدان، حتى إن الأخير فوجئ بمقتل كثير من رجاله في المواجهات، فأرسل إلى القيادة طالبًا مزيدًا من الإمدادات، حتى يقدر على الاستمرار في المعركة.
أما مروان فقد لجأ إلى حيلة جديدة ليتخلص من الطبيب طارق، بعدما نجح أهالي الضيعة في محاصرة رجال التنظيم، حيث عرض مروان الصلح مع طارق مقابل أن يفك أهالي الضيعة الحصار عن رجال التنظيم، وأن يعالجه الطبيب من الإصابة التي تعرض لها، فوافق طارق ثم فوجئ بأن مروان يشهر السلاح في وجهه محاولاً قتله.