"حنان" تمكنت من القبض على "سلمى" قبل هروبها من الضيعة، وهو ما ساعد "طارق" والأهالي في استخدامها كورقة مقايضة لإجبار زيدان ورجال التنظيم على تسليمهم "ديالا".
الطبيب "طارق" ربط أصابع الديناميت بجسده، وهدد "زيدان" بأنه إذا حاول قتله سيموت جميع المتواجدين بالمكان، وبعد أن استعاد التنظيم "سلمى"، فوجئ "طارق" و"أيمن" وأهالي الضيعة برفض "ديالا" العودة معهم؛ حيث فضلت البقاء بالجبل لتطمئن بأن التنظيم سيتراجع عن قتل حبيبها طارق.
وكانت "ديالا" قد ساومت "زيدان"، ووعدته بأن تعطيه أموال المتفجرات التي استولت عليها منه، مقابل أن تأخذ منه عهدا بأن يترك "طارق"، لكن "زيدان" لم يستطع أن يفي بعهده معها، لإصرار مروان على تسليمها كهدية إلى قائد التنظيم.