لم يكتف زيدان باختطاف ديالا وتعذيبها، وإنما قرر تقديم جسدها كهدية لقائد التنظيم، وفي الوقت ذاته كان شقيقها أيمن يبذل قصارى جهده لفك أسرها، ومعه الطبيب طارق وفرات، لكن سحر تمكنت من كشف أيمن وأمسكت به تحت تهديد السلاح.
طارق فوجئ -خلال الحلقة 33- بزميلته سلمى؛ التي كانت بصحبته في كلية الطب ثم انضمت إلى التنظيم، ترفع عليه السلاح وتهدده بالقتل أثناء محاولته إنقاذ ديالا، لكن "فرات" تمكن من إنقاذه، وإطلاق الرصاص على سلمى.
طارق عاد إلى الضيعة ومعه سلمى ليحاول إسعافها، على رغم محاولتها قتله، وتمكن الطبيب أيضا من إنقاذ مرام، بعد إصابتها في المعركة التي دارت بين أهالي الضيعة ورجال التنظيم.