أيمن يتمكن من الهرب من قبضة التنظيم والعودة إلى الضيعة مجددًا، لكنه يفشل في فك أسر شقيقته نيرمين، التي واصل زيدان ورجاله الاعتداء عليها وإهانتها.
وفي محاولة منه لاسترجاع سلمى، ذهب مروان قائد زيدان إلى الضيعة، وكاد يتمكن من اختطاف الخالة سناء؛ كي يساوم طارق، لكن وقوف أهالي الضيعة في وجهه، جعله يفر هاربًا إلى الجبل مرة أخرى ويترك الخالة سناء.
أما سلمى فقد تمكنت من الهرب من طارق بعدما هددها بتسليمها للشرطة ورفض عودتها إلى التنظيم، في حين هاجمت الشرطة الجبل مرة أخرى، وتمكنت من قتل المزيد من رجال زيدان.
من ناحيته، لجأ زيدان إلى حيلة جديدة ليقتل طارق؛ حيث أرسل إليه طالبًا مقابلته ليسلمه ديالا، لكن أهالي الضيعة حذروا الطبيب من الذهاب إلى زيدان؛ حتى لا يتعرض للقتل في أحد كمائن التنظيم، وطلبوا منه إبلاغ الشرطة.