بعد خروجها من مستشفى الأمراض النفسية، علمت رابعة أن الخالة سناء أخبرت طارق أنها أمه الحقيقية، وهو ما أصاب رابعة بحالة هستيرية من الصراخ والبكاء، قامت على إثرها بدفع سناء باتجاه سيخ حديدي اخترق ظهرها وجعلها تنزف وتسقط على الأرض بين الحياة والموت.
غياب سناء الملحوظ عن حفل زفاف ابنها طارق جعل ديالا تذهب للبحث عنها في منزلها، وفوجئت بها ملقاة على الأرض وسط بركة من الدماء، دون أن تلفظ بكلمة واحدة.
أما طارق، فرغم فرحته الشديدة وهو جالس مع عروسه زينب في حفل الزفاف، فإن حضور رابعة إلى الحفل جعله يذهب معها هاربًا من عروسه بعدما هددته بإخبار والد العروس بحقيقته، بينما يظن أنه ذاهب معها من أجل اللحاق بحبيبته السابقة دينا، رغم تحذيرات الخالة سناء إياه من أن زيدان هو الذي أرسل دينا ورابعة كي يُبعداه عن الضيعة.