صرخات عالية أطلقتها ديالا والخالة سناء،
بعدما أطلق عدنان النار على طارق، فأصيب الأخير، ثم سقط في بحيرة وحلة.
محاولات عديدة بذلتها ديالا وسناء للعثور على طارق وسط الوحل -خلال الحلقة
3- لكنهما فشلتا في إيجاده، فارتمت الاثنتان في أحضان بعضهما وانخرطا في
البكاء.
ديالا ذهبت بعد ذلك إلى عدنان لتسأله عما إذا كان أعضاء فرقة المقاومة وجدوا طارق أو جثته، لكنها فوجئت بفشلهم في العثور عليه.
وكان طارق قبل اختفائه قد طلب من زيدان الاعتناء بفرقة المقاومة، والتي نجح
"عزو" -خبير المفرقعات- في اختراق الإشارات اللاسلكية للتنظيم الإرهابي
بواسطتها، وعلموا من خلال الاتصالات أن قادر أبلغ عدنان بأن طارق على قيد
الحياة ولم يمت.