رجال التنظيم عثروا على "طارق" فاقدا للوعي، فحاولوا إسعافه، وبعدما أفاق طارق أخبرهم بأنه لا يستطيع تذكر أي شيء، ولا حتى اسمه.
في الوقت نفسه، قام أعضاء التنظيم بإصدار حكم ضد ثلاثة نساء من أعضائه
بتعذيبهم، وذلك بسبب رفضهم قتل المسلمين، ومحاولتهم فضح مخططات التنظيم بأن
ما يقومون به هو ضد الإسلام وليس دفاعا عن القضية الكردية.
"قادر" قائد الحرس تقدم لخطبة "زهرة" من "راشد" أغا الضيعة، فاستنجدت زهرة
بالخالة سناء وديالا، اللذين ذهبا معها إلى الأغا وناشداه بعدم تزويجها
رغما عنها، وأثناء حديثهما سقطت زهرة مغشيا عليها.
أما زيدان، فأخبر أعضاء فرقة المقاومة بأنهم سيستمرون على نهج طارق في عدم
اتخاذ العنف وسيلة للقضاء على أعضاء التنظيم، وأن يحاولوا استقطاب الأعضاء
بدلا من قتلهم.