تحولات كثيرة حدثت للطبيب طارق؛ حيث أصبح يتولى منصب قائم مقام الضيعة، وأنشأ مدرسة باسم زوجته الراحلة زينب، مواصلا في الوقت ذاته حياة سعيدة مع زوجته الجديدة ديالا.
أما نرمين فتعرضت للقتل على يد التنظيم، وأصرّ زوجها أيمن على تسمية طفلتهما باسم زوجته المقتولة، حتى يظل اسمها مترددا في الأسرة طوال الوقت.
والد طارق لا يزال يتولى زعامة التنظيم الإرهابي وخطط مع عدنان إلى إعادة الفوضى في الضيعة، حيث استغلوا خيانة إحدى النساء لزوجها في الوقيعة بينهما وقيام الزوج بإطلاق النار على زوجته أثناء حفل زفاف.
استغل التنظيم حالة الفوضى، وقام بإطلاق النار على باقي أفراد الضيعة، ما أدى إلى مقتل عديد من الأبرياء، وتحول العُرس إلى مأتم بعد وفاة العروسين.